الصفحة الرئيسية حواء |
ليليان الفحام
انطلقت فكرتها من رغبتها بإتقان أكبر عدد ممكن من الحرف والأعمال اليدوية، لتكتسب التميز والتفرد، ومن هنا حصلت على شهادة حرفية للمنتجات الشرقية بدمشق من الجمعية الحرفية واتحاد الحرفيين وأصبحت عضواً فيها، وهذه الشهادة تعطى للناس الذين ينتجون أعمالاً يدوية مميزة.
وإضافة إلى عملها، تقوم مرام الرواس بتدريب السيدات على الأشغال اليدوية، وتعاملت لفترة مع ذوي الاحتياجات الخاصة ودربتهم على صناعة الشموع والصابون وتمكنوا من اكتساب المعرفة وانطلقوا في سوق العمل.
الشهادة الحرفية التي حصلت عليها، ساعدتها على ضم جميع أعمالها وأكبر عدد ممكن من الأشغال اليدوية "صابون ـ شموع ـ إكسسوارت ـ ريزن ـ لوحات تطريز وساتان وقطع بليكسي" في معرض "ثمار" الذي أقامته مديرية الثقافة بدمشق برعاية اتحاد الحرفيين تحت عنوان "كل قطعة في المعرض لها قصة حب".
وعن البدايات، قالت مرام لموقع «سيبار» إنها بدأت منذ حوالي 10 سنوات في مشروعها ولكن بأعمال بسيطة، ومن ثم طوّرت نفسها عن طريق الدورات التدريبية، وتعلمت التطريز العادي ومنه حاولت ابتكار أشياء جديدة ومميزة، فبدأت بالتطريز بالأشرطة كبديل للخيوط إضافة للأقمشة لتتفرد بهذه الأعمال.
وأوضحت أن تطريز الساتان ليس محصوراً باللوحات فقط، بل يمكن تصميمه كديكور أو أثاث في المنزل، ويمكن من خلاله أيضاً تصميم الأزهار حسب الطلب، مبيّنة أنها تحتاج في أعمالها إلى إطارات الخشب لتصميم اللوحات إلى جانب إطارات التطريز وأبر خاصة بالشرائط، لافتة إلى أنها "غرافيك ديزاين"، ودرست "بكالوريا فنية" وهذا ساعدها كثيراً في عملها، إضافة لدراستها إدارة الأعمال التي ساعدتها في معرفة التسويق الصحيح لأعمالها.
كذلك، أضافت لـ«سيبار» أن لها معارضاً خاصة إلى جانب اشتراكها بالبازارات، فهي تعمل على شراء الخشب والنحت عليه وخلق تصاميم خاصة بها وبلمستها، إلى جانب تصميمها باقات الورد بألوان وأشكال معينة فيها اللولو والكريستال.
عدد المشاهدات: 812 |
963116128915
info@seebar.news