الصفحة الرئيسية حواء |
ليليان الفحام
لكل شخصٍ طريقة تعبير تختلف عن الآخر، يعبّر من خلالها عن مشاعره، وأفكاره، وربما تعكس شخصيته، والرسام هو الشخص الوحيد الذي قد يجعل من موهبته هدفاً لما يلوح في خياله.
والكثير من الأشخاص يرون في الرسم الحياة التي يرغبون بها، فهو الفن الذي يمنح الحياة للأماكن الصامتة، والرسام هو الذي يصنع هذه الحياة.
اكتُشفت موهبة دانيا طوبجي بعمر الـ 15 سنة، وعن خطوتها الأولى قالت: "والدي هو المشجع الأول.. الرسم يحتاج إلى شغف وحب إن تواجدا فأي شخص قادر على التعلم".
لكل فنان روح تظهر بريشته، والطبيعة بالنسبة لـ "دانيا طوبجي"، هي الملاذ والملجأ الأكثر أماناً، ومن هنا انطلقت فكرة مشروع تخرجها، بعد أن عاشت سنوات في كلية الفنون الجميلة قسم "التصوير الزيتي".
واعتمدت دانيا في لوحات مشروع تخرجها "السلام"، رسم الأشجار وقالت: "الشجرة هي "روح هذه الطبيعة"، وبهذه الروح رسمت لوحاتي فكانت مليئة بالأشجار والألوان والأشكال المختلفة.. شكل الشجرة بحد ذاته "فن"، بضلوعها وأغصانها والراحة التي تعطيني إياها بمجرد النظر إليها".
وأضافت: ركّزت في لوحاتي على ظل الشجرة لكي أوصل مشاعر الهدوء والدفئ الذي نشعر به عند تواجدنا تحت ظلال شجرة ما، وذلك عن طريق استخدام ألوان هادئة، ولأجل هذا سمّيت مشروعي بـ "السلام"، كما أني أضفت للوحاتي "التراب" لكي أوصل إحساس أكثر واقعية وقرب لكل من يرى إحدى هذه اللوحات.
الرسم هو التجسيد المثالي للجمال وتمثيله على أرض الواقع، وبـ لوحات "السلام" ختمت دانيا مسيرتها الجامعية.
عدد المشاهدات: 65 |
963116128915
info@seebar.news