الصفحة الرئيسية محليات 

الأرضي بين الاتصالات والمحافظة.. "الحق على الطليان؟"

 

يدفع عشرات أو مئات المشتركين بخدمة الهاتف الأرضي، مبالغ كبيرة شهرياً، لقاء خدمة غير موجودة أصلاً، نتيجة لتقاعس الجهات المعنية عن القيام بمهامها، وعدم تعاونها وتنسيقها فيما بينها لحل هذه المشكلة.

وأظهرت التجارب أن المراجعة للشركة وتقديم الشكاوي لا يأتي إلا بـ"أمل" ربما هذه الكلمة هي القادرة على زيادة طاقة التحمل لهذا العناء.

ومن بين من هم محكومون بالأمل، نحو 3000 مشترك في مناطق باب شرقي والدويلعة والطبالة، لا يزالون أسرى المراسلات بين 1(شركة الاتصالات)، 2(محافظة دمشق) 3 (دائرة خدمات دمشق) 4(بلدية الشاغور) 5(الشركة العامة للصرف الصحي)، ينتظرون التحرك لمعالجة مشكلة تسرُّب مياه الصرف الصحي إلى غرف شبكات الهاتف وكوابل النت التي يبلغ عددها 6 كابلات، أكثر من ثلثها معطل، وكلّ كابل يحتوي نحو 2000 خط نت، بحسب مصادر مقسم الدويلعة. 

عدة شهور مرت على هذه المشكلة ولا حلول او ردود مقنعة، في الوقت الذي تسارع فيه الاتصالات إلى إلغاء الاشتراكات وحرمان المشترك من حقوقه، إن لم يدفع اشتراكه بـ"الحسنى" حتى ولو أن الخدمات مقطوعة إلى أجل غير معلوم.

ختاماً، يمكن القول أن السبب الرئيسي لهذه المشاكل هو التنفيذ السيئ لمشاريع البنى التحتية التي تمنح لمتعهدين غير جديرين، همّهم الربح على حساب الإتقان والجودة في الأعمال والمواد، كما سببها الأول سوء الدراسات والمخطّطات للبنى التحتية التي لا تراعي أبسط الشروط لتنفيذ هذه الخدمات.



محليات




عدد المشاهدات: 59

التعليقات


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها



العنوان

دمشق - مزة - فيلات غربية

© سيبار. 2024-2025 © جميع الحقوق محفوظة

الاتصال

963116128915

info@seebar.news

تابعنا