الصفحة الرئيسية حواء |
ليليان الفحام
تُعدّ صناعة الشموع من أقدم الأعمال اليدوية المستمرة حتى الآن، وقد كانت تُصنع من مواد طبيعية مثل الشمع المستخرج من النحل أو الدهون الحيوانية، ومع مرور الوقت تطورت لتشمل الشمع الصناعي والبارافين، كما أن استخداماتها تنوعت بحيث لم تعد تقتصر على الإضاءة بل أصبحت تُستخدم في الزينة والمناسبات الاحتفالية.
وتُمثل صناعة الشموع مزيجاً من الفن والحرفة، حيث تجمع بين الجمال والوظيفة، وبالنسبة لـ "زينة الدبيسي"، فإن العمل في صناعة وتصميم الشموع له طابع خاص فهي تعمل في هذا الفن كهواية، وعلى الرغم من أنها بدأت بمشروعها منذ عدة أشهر فقط، إلاّ أنها تميّزت في هذه الحرفة وأبدعت، فقد عملت على صناعة الشموع بطريقة خاصة ومختلفة، حيث تقوم بصناعة أشكال مختلفة للشموع مثل الكيك والشوكولا والصدف والمجسمات.
بيّنت زينة لـ "سيبار" أن العمل في الشموع غير محدود، حيث بإلإمكان اختراع وخلق أشياء جديدة دائماً، لأنه يضعها أمام خيارات واسعة وكثيرة ولا يقيّدها بفكرة أو صورة محددة.
وأضافت: "يتجه أغلب الناس عادةً نحو هذه المشاريع البسيطة لأنها غير مكلفة، لكنني ذهبت في هذا الطريق دون النظر إلى التحديات التي قد تواجهني، وبشغف وحب جعل لدي خيارات كثيرة، وبخصوصية كبيرة لي، فأنا أستخدم مواد طبيعية جداً وغير مضرة أبداً عند استنشاقها، ولا تذوب بسرعة، وذلك على عكس الشموع المصنوعة من البارافين".
زينة من لبنان، وتختلف دراستها عن طبيعة عملها هذا، فهي تعمل في مجال تعليم الأطفال الصغار، لكن حبّها للعمل وملء وقتها جعلها تبدأ في هذا المشوار المميز..
عدد المشاهدات: 219 |
963116128915
info@seebar.news