 الصفحة الرئيسية آراء |
مايا يوسف
الهوس والتحدي والاستمرارية والرؤية والتخيل، هذه الكلمات المفتاحية التي قدمتها الإعلامية اللبنانية لانا مدوّر صاحبة المليون متابع على "انستغرام"، في ورشتها التدريبية في قصر العظم بدمشق، وانتقدت عنوانها التسويقي "كيف تصنع طريقك إلى المليون متابع" وبينت أنه ليس مهم أن تصل للمليون الأهم أن يكون الرقم حقيقي حيث أن التوجه العالمي اليوم نحو المؤثرين الذين يملكون أعداد قليلة ولكنها حقيقية وذات تأثير.
وأضافت أنه ليس المطلوب أن يكون محتواك مبتذل لتنتشر فالناس أصبحت تبحث عما يشبهها ويحاكي عقلها وعاطفتها، وروت مدور قصتها وأوضحت من خلال سردها أهمية التوجه نحو اعتماد الأسلوب القصصي في صناعة المحتوى وبالأخص المحتوى التسويقي فرواية قصص المنتجات هي ما يطبق اليوم.
كما ذكرت أن الأداء على مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن يكون ملفت وحيوي وسريع، وكما يؤكد جميع المدربين أكدت على أهمية التواصل الغير لفظي من استخدام لحركات الجسد والتواصل البصري.
ولفتت أنها ضد مدرسة الـ 30 ثانية وما تنحو إليه من محاربة الملل لدى المتابع، فوفقاً لمدور إن كان محتواك ممتع ومهم لن يسبب الملل مهما كانت المدة، ومرتكزات المحتوى بحسب لانا وفق التالي: 50% لطريقة التقديم، 25% لطريقة المعالجة، 25% للموضوع المختار.
أما بالنسبة لأوقات النشر التي تعتمدها فهي مرتبطة بالموضوع المقدم، بمعنى إذا كان موضوع لطيف ومحبب يمكن نشره عند التاسعة صباحاً، أما إذا كان "كئيب" فيترك للسادسة مساءً.
وإذا كنت تسأل عن وصفة لانا السحرية لصناعة المحتوى، فهي أن تروي قصتك أنت فهي ما تجعل الناس يتفاعلون معك أكثر من قصص الآخرين.
وختاماً إذا لم تجد عمل وجدت لك مدورالحل: "مش ملاقي تلفون.. افتح تلفونك واحكي مع العالم".
ما هي القيمة المضافة التي تقدمها مثل هذه الورشات؟ وماهي النتائج التي يجب أن نتوقعها بعدها؟
وهل ستعيد تجربة الحضور مرة ثانية إذا تكررت؟
| عدد المشاهدات: 113 |
963116128915
info@seebar.news
