الصفحة الرئيسية آفاتار |
جلنار العلي
وافقت رئاسة مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة اعتماد أسعار بيع الكتاب المدرسي بما يعادل كلفة طباعته، وذلك اعتباراً من العام الدراسي القادم 2024-2025، وبناء على ذلك يعتمد سعر بيع الصفحة الواحدة بسعر التكلفة البالغ 90 ليرة (متضمنة ثمن الورق والكرتون وأجور الطباعة) لكافة كتب التعليم العام ورياض الأطفال، على أن يتم تقريب السعر للمئة ليرة الأعلى، كما سيتم رفع أسعار بيع الكتب للمدارس الخاصة والافتراضية، وتلك التابعة للمنظمات الدولية بنسبة 100 بالمئة.
مدير المؤسسة العامة للطباعة في وزارة التربية فهمي الأكحل لـ«سيبار»:
- ما تزال كتب التعليم الأساسي تزال توزع بشكل مجاني للطلاب، وهي تشكل أكثر من 80 بالمئة من الكتب اللازمة لهم.
- سيتم إعادة تسعير كتب المرحلة الثانوية في العام القادم بسعر تكلفتها فقط دون أخذ أي نفقات أخرى بعين الاعتبار.
- اقترحنا رفع أسعار الكتب المدرسية لأن حجم المطلوب من المؤسسة كبير جداً.
- خلال العام الحالي أجرينا عقود لطباعة 13 مليون كتاب مدرسي بقيمة تقارب 150 مليار ليرة، علماً أن الحاجة الدقيقة تفوق 30 مليون كتاباً، لتفوق التكلفة التقديرية 300 مليار ليرة.
- فكرنا في حلول خارج الصندوق، فألغينا من الكتب المدرسية كافة الصفحات غير المفيدة أو تلك التي يمكن دمجها، أو التي تحتوي على مساحات فارغة كبيرة، ووفرنا حوالي 13-15 صفحة لكافة الكتب ما خفض التكلفة بحوالي أكثر من 15 مليار ليرة.
- رممنا مستودعين لتجميع الكتب ضمن الإدارة المركزية في مساكن برزة، وذلك لتخفيض تكلفة النقل للمناطق الجنوبية، وأنشئنا مستودع في حلب.
- جردنا المستودعات في المحافظات عدا الحسكة ووجدنا 120 ألف كتاباً فائضاً في الرقة، ووزعنا الكتب الفائضة على مدارس دير الزور.
- قريباً هناك بطاقة «التلميذ للكتاب المدرسي» لمعرفة مصير كافة الكتب المطبوعة.
- أطمئن بأن واقع الكتاب المدرسي سيكون أفضل خلال العام القادم، وستحل كافة الأمور تدريجياً إذ يوجد خطط طموحة لتأمين مصادر تمويل ذاتية في الأعوام القادمة.
عدد المشاهدات: 297 |
963116128915
info@seebar.news